الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخولقصة قصيدة الكرم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة قصيدة الكرم
asem mamoun abukhader السبت نوفمبر 03, 2012 12:12 am
* أقدم لكم قصة بعنوان قصيدة الكرم *
(بسم الله الرحمن الرحيم)
كان هناك رجل أعرابي يسكن في صحراء قاحلة خالية من البشر، وقد كان جائعا، لم يتذوق الطعام منذ ثلاث ليالٍ، فعصب على بطنه من شدة الجوع، حتى أنه كان يرى من البؤس أخاً له يستأنس به... وقد دهب وترك امرأته العجوز وأولاده الصغار في وادي مخيف، وكان أولاده كالأشباح؛ لشدة ضعفهم ،وكانوا محرومين من أبسط الضروريات من لباس،وطعام حتى أنهم لم يتذوقوا طعم القمح.
وفي يومٍٍٍ من الأيام أقبل رجلٌ غريبٌ إليه ،فعندما بدا ضيفاً وقف عاجزاً حزيناً؛ لعدم مقدرته على إطعام ضيفه، وتقديم القرى له،ثم توسل إلى ربه أن يستطيع إكرام ضيفه، لأنه قد ضاقت به السبل، فقال له ابنه:"إذبحني يا أبت واجعلني له طعاماً، ولا تقل إنَا فقراء، فيظن أننا بخلاء لا نريد إطعامه، فيذمنا بين القبائل"... فتمهل الرجل...ولكنه لم يذبح ابنه مع أنه عقد النية ؛ وذلك لحبه الشديد له، وعندما كان الرجل وابنه يتبادلان الحديث، ظهرت فجأة قطيع من الحمرالوحشية.... وكانت منتظمة من خلف قائدها ،وكانت ظمآى تريد الماء، ولكن عطش الرجل إلى دمها كان أظمى وأشد،فتسلل من خلفها، وانتظرها حتى ارتوت، لكي يسهل صيدها، فأطلق من جعبته سهماً واحداً، فسقطت انثى سمينة ذات جحش ظهر عليها الشحم على شكل طبقات ،وقد اختارها من وسط القطيع؛ ليبرهن على مهارته في الصيد، وذهب يجرها بكل ثقة ٍ نحو قومه ،ودمها يسيل، ففرح الرجل وعائلته، وتناقلت العرب قصة إكرام الرجل لضيفه.... ونام الرجل قرير العين بعد أن أكرم ضيفه.
عمل الطالب-عاصم مأمون أبوخضر-العاشر(هاء)
[/color](بسم الله الرحمن الرحيم)
كان هناك رجل أعرابي يسكن في صحراء قاحلة خالية من البشر، وقد كان جائعا، لم يتذوق الطعام منذ ثلاث ليالٍ، فعصب على بطنه من شدة الجوع، حتى أنه كان يرى من البؤس أخاً له يستأنس به... وقد دهب وترك امرأته العجوز وأولاده الصغار في وادي مخيف، وكان أولاده كالأشباح؛ لشدة ضعفهم ،وكانوا محرومين من أبسط الضروريات من لباس،وطعام حتى أنهم لم يتذوقوا طعم القمح.وفي يومٍٍٍ من الأيام أقبل رجلٌ غريبٌ إليه ،فعندما بدا ضيفاً وقف عاجزاً حزيناً؛ لعدم مقدرته على إطعام ضيفه، وتقديم القرى له،ثم توسل إلى ربه أن يستطيع إكرام ضيفه، لأنه قد ضاقت به السبل، فقال له ابنه:"إذبحني يا أبت واجعلني له طعاماً، ولا تقل إنَا فقراء، فيظن أننا بخلاء لا نريد إطعامه، فيذمنا بين القبائل"... فتمهل الرجل...ولكنه لم يذبح ابنه مع أنه عقد النية ؛ وذلك لحبه الشديد له، وعندما كان الرجل وابنه يتبادلان الحديث، ظهرت فجأة قطيع من الحمرالوحشية.... وكانت منتظمة من خلف قائدها ،وكانت ظمآى تريد الماء، ولكن عطش الرجل إلى دمها كان أظمى وأشد،فتسلل من خلفها، وانتظرها حتى ارتوت، لكي يسهل صيدها، فأطلق من جعبته سهماً واحداً، فسقطت انثى سمينة ذات جحش ظهر عليها الشحم على شكل طبقات ،وقد اختارها من وسط القطيع؛ ليبرهن على مهارته في الصيد، وذهب يجرها بكل ثقة ٍ نحو قومه ،ودمها يسيل، ففرح الرجل وعائلته، وتناقلت العرب قصة إكرام الرجل لضيفه.... ونام الرجل قرير العين بعد أن أكرم ضيفه.
عمل الطالب-عاصم مأمون أبوخضر-العاشر(هاء)
asem mamoun abukhader- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 01/11/2012
العمر : 26
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 15/03/2012 -
شكراً أستاذ
asem mamoun abukhader- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 01/11/2012
العمر : 26
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى