قصة الحطيئه
صفحة 1 من اصل 1
قصة الحطيئه
بسم الله الرحمن الرحيم
حياة الاعرابي
بينما كان رجل أعرابي يسمى الحطيئه يعيش في صحراء خاليه من كل شيء ، وكان فقيرا جدا لا يستطيع اجتلاب قوته، وكان يعيش مع زوجته وثلاثة أبناء صغار في وادي مخيف لا يسكنه إلا الأشباح ، وكان يأتي لهم بالطعام الشحيح من ما يصطاده ، وكان أولاده حفاة عراه ولقد حرموا من ضروريات الحياة، ولم يستطع أن يحضر لهم خبز البر الذي كان متوفرا في كل البيوت .
بينما كان الحطيئه جالسا والظلام يخيم على المكان، والخوف يملأ قلوب الأبناء والجوع يطرد النوم من عيونهم ، ظهر شيء غريب يتقدم نحوهم، وهم يحدقون النظر إليه فظنوا انه شبحا يتقدم نحوهم، وهم يحاولون معرفته، فإذا هو ضيفا جاء لزيارتهم .
فالحزن والقلق بدأت تظهر على وجه الحطيئه ، والعقل يفكر من ابن يكرم هذا الضيف والحيرة تملئ قلبه ’ وما له إلا الدعاء والتوسل إلى الله إن يرزقه كي يطعم الضيف، حتى الأبناء شعروا بخزن أبيهم واخذوا يفكرون بحلا يخرجوا أبيهم من هذه المشكلة ، فقال ابنه على الفور : يا أبتي اذبحني وقدمني طعاما إلى الضيف ولا تعتذر للضيف ؛ لأنه لا يوجد عذرا لمن لا يكرم ضيفه .
وبينما كان الحطيئه يفكر في قتل ابنه، ظهر قطيع من الحمر الوحشية تسير منتظمة خلف قائدها ، عطشا تريد الماء ، فانساب نحوها متعطشا إلى دمها أكثر من عطشها ، فأمهلها حتى تشرب الماء ؛ كي لا تهرب بسرعة , وبحذرا وخفة أطلق سهما نحوها ، فسقطت أنثى حمار وحشي سمينة ممتلئ شحما ولحما .
فعاد الحطيئه والبهجة والسرور تملئ قلبه، وهو يجرها نحو أهله، وهكذا استطاع أن يكرم ضيفه، فأحس الحطيئه أن الضيف ابن له من شدة سعادته .
عمل الطالب : محمد أبو غزاله
الصف : العاشر ( د )
حياة الاعرابي
بينما كان رجل أعرابي يسمى الحطيئه يعيش في صحراء خاليه من كل شيء ، وكان فقيرا جدا لا يستطيع اجتلاب قوته، وكان يعيش مع زوجته وثلاثة أبناء صغار في وادي مخيف لا يسكنه إلا الأشباح ، وكان يأتي لهم بالطعام الشحيح من ما يصطاده ، وكان أولاده حفاة عراه ولقد حرموا من ضروريات الحياة، ولم يستطع أن يحضر لهم خبز البر الذي كان متوفرا في كل البيوت .
بينما كان الحطيئه جالسا والظلام يخيم على المكان، والخوف يملأ قلوب الأبناء والجوع يطرد النوم من عيونهم ، ظهر شيء غريب يتقدم نحوهم، وهم يحدقون النظر إليه فظنوا انه شبحا يتقدم نحوهم، وهم يحاولون معرفته، فإذا هو ضيفا جاء لزيارتهم .
فالحزن والقلق بدأت تظهر على وجه الحطيئه ، والعقل يفكر من ابن يكرم هذا الضيف والحيرة تملئ قلبه ’ وما له إلا الدعاء والتوسل إلى الله إن يرزقه كي يطعم الضيف، حتى الأبناء شعروا بخزن أبيهم واخذوا يفكرون بحلا يخرجوا أبيهم من هذه المشكلة ، فقال ابنه على الفور : يا أبتي اذبحني وقدمني طعاما إلى الضيف ولا تعتذر للضيف ؛ لأنه لا يوجد عذرا لمن لا يكرم ضيفه .
وبينما كان الحطيئه يفكر في قتل ابنه، ظهر قطيع من الحمر الوحشية تسير منتظمة خلف قائدها ، عطشا تريد الماء ، فانساب نحوها متعطشا إلى دمها أكثر من عطشها ، فأمهلها حتى تشرب الماء ؛ كي لا تهرب بسرعة , وبحذرا وخفة أطلق سهما نحوها ، فسقطت أنثى حمار وحشي سمينة ممتلئ شحما ولحما .
فعاد الحطيئه والبهجة والسرور تملئ قلبه، وهو يجرها نحو أهله، وهكذا استطاع أن يكرم ضيفه، فأحس الحطيئه أن الضيف ابن له من شدة سعادته .
عمل الطالب : محمد أبو غزاله
الصف : العاشر ( د )
محمد ابو غزاله- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى